قفا نبك من ذكرى حبيب وأطلال

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَأَطلالِ

بِذي الرَضمِ فَالرُمّانَتَين فأَوعالِ

وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيُهُم

يَقولونَ لا تَجهَل وَلَستَ بِجَهّالِ

فَقُلتُ لَهُم عَهدِي بِزَينَبَ تَرتَعي

مَنازِلَها مِن ذي سُدَيرٍ فَذى ضالِ

إِلى حَيثُ حالُ المَيثُ في كُلِ رَوضَةٍ

مِنَ العَنكِ حَوّاءَ المَذانِبِ مِحلالِ

تَطاوَحَني يَومٌ جِديدٌ وَليلَةٌ

هُما بَليّا جِسمي وَكُلُّ فَتىً بالِ

إِذا ما سَلَختَ الدَهرَ أَهلَلتَ مِثلَهُ

كَفى قاتِلاً سَلخي الشُهورَ وَإِهلالِ