ليس بيني وبين قيس عتاب

لَيسَ بَيني وَبَينِ قَيسٍ عِتابُ

غَير طَعنِ الكُلى وَضَربِ الرِقابِ

إِذ جَزَينا قُشَيرَهُم وِهِلالاً

وَأَبرنا قَبيلَةَ اِبنِ الحُبابِ

وَاِقتَضَينا دُيونُنا في عَقيلٍ

وَشَفَينا غَليلَنا مِن كِلابِ

نَزَلوا مَنزِلَ الضيافَةِ مِنا

فَقَرى القَومَ غِلمَةُ الأَعرابِ

وَتَركنا عُمَيرَهُم رَهنَ ضَبعٍ

مُسلَحِبّا وَرَهنَ طُلسِ الذِئابِ

وَرَدَدناهُمُ إِلى حَرّتيهِم

حَيثُ لا يَأكُلونَ غَيرَ الضّبابِ