غبرت خيلنا نقاسمها القوت

غَبَرَت خَيلُنا نُقاسِمُها القو

تَ وَلَم يُبقِ حاصِدُ المَحلِ عودا

شَتوَةٌ توسِعُ الجِمالُ لَها الرَس

لَ وَنُسقي عِيالَنا تَصريدا

ذاكَ حَتّى إِذا الرَبيعُ نَفى الأَز

مَةَ قُدنا بِها شَياطينَ قودا

وَرَمَينا بِها دِيارَ الأَعادي

فَأَثابَت بِكُلِّ قَعبٍ قَعودا

حَبَّذا هُنَّ مَتجَراً رَبِحَ الصَف

قَةَ تَحوي الغِنى وَتَشفي الحَقودا