أعباس هل أبصرت مثلي فارسا

أَعَبّاسُ هل أبصرتَ مِثليَ فارساً

إِذا الحربُ بالأَبطالِ شَبَّ وَقودُها

ومِثلَ زُبَيدٍ حين يشتجرُ القَنا

وقد قُلِبَت تحتَ السُروج لُبودُها

أَتَتكَ زُبَيدٌ بالرماح كأنها

نَوى القَسبِ عمرو لِلّقاءِ يقودُها

فما ذَرَّ قَرنُ الشمسِ حتى تَوَثَّقَت

سُلَيمُ بن منصورٍ عليها حديدُها