أعددت للحرب فضفاضة

أَعددتُ للحربِ فَضفَاضَةً

دِلاصاً تَثَنَّى على الرَّاهِشِ

وَأَجرَدَ مُطَّرِداً كالرِّشاءِ

وسَيفَ سَلامَةَ ذي فائشِ

حُساماً تراهُ كَمِثلِ الغديرِ

عليه كَنَمنَمَةِ النَّاقِشِ

وذاتَ عِدادٍ لها أَزمَلٌ

بَرَتها رُماةُ بني وَابِشِ

وكلَّ نَحِيضٍ فَتيقِ الغِرارِ

عَزُوفٍ على ظُفُرِ الرائشِ

وأَجرَدَ ساطٍ كَشَاةِ الإرا

نِ رِيعَ فَعَنَّ على النَّاجِشِ

إِذا ما جرى قلت شوذا نقا

تَنَحّضى من الوابِلِ الحافِشِ

وآوي إِلى فَرعِ جُرثومةٍ

وَعِزٍّ يَفوتُ يَدَ الباهِشِ

تَمتّعتُ ذلك وكنتُ امرأً

أَصُدُّ عن الخُلُقِ الفاحشِ

وسعدٌ أبو حَكَمٍ مَنصِبي

به كنتُ أَعلو على الطائشِ