ألمم بسلمى قبل أن تظعنا

أَلمِم بِسلمى قبل أَن تَظعَنا

إِنَّ بنا من حُبِّها دَيدَنَا

كأَنَّ سلمى ظَبيةٌ مُطفِلٌ

تَرعى حِقافَ الرَّمل من أَرزَنا

تَنشُرُ وَحفاً مُسبَكِرّاً على

لَبَّاتِها أَسوَدَ مُغدَودِنا

قد علمت سلمى وجاراتُها

ما قَطَّرَ الفارسَ إِلَّا أَنا

شَكَكتُ بالرُمحِ حَيَازِيمَهُ

والخيلُ تَعدو زِيَماً بَينَنا