ألم خيال من أميمة موهنا

أَلَمَّ خيالٌ من أُمَيمَةَ مَوهِناً

وقد جَعَلَت أُولى النُجومِ تَغورُ

ونحن بصحراءِ العُذَيب ودارُها

حجازيةٌ إِنَّ المَحَلَّ شَطيرُ

تَحِنُّ بباب القادسية ناقتي

وسعدُ بنُ وقّاصٍ عليَّ أميرُ

وسعدٌ أميرٌ شرُّهُ دون خيرِهِ

طويلُ الشذا كابي الزنادِ قصيرُ

تَذَكَّر هَداكَ اللَهُ وَقعَ سيوفنا

بباب قُدَيسٍ والمَكَرُّ عسيرُ

عشيَّةَ وَدَّ القومُ لو أَنَّ بعضهم

يُعارُ جناحَي طائرٍ فيطيرُ