تمناني ليقتلني وأنت

تَمَنَّاني ليقتلني

وأنتَ لذاك مُعتَمَدُه

فلو لاقيتُمُ فَرَسي

وفوقَ سَرَاتِهِ أَسَدُه

إِذن للقيتُمُ شَتنَ ال

براثِنِ نابياً كَتَدُه

ظَلومُ الشِّركِ فيما أَع

لَقَت أَظفارُهُ وَيَدُه

يلوثُ القِرنَ إِذ لاقا

هُ يوماً ثم يضطهدُه

يَزيفُ كما يزيفُ الفَح

لُ فوقَ شُؤونهِ زَبَدُه

يُذَبِّبُ عن مَشَافِرِهِ ال

بعوضَ مُمَنَّعا بَلَدُه

ولو أَبصرتَ ما جَمَّعت

تُ فوقَ الوَردِ تَزدَهِدُه

رأيتَ مُفاضةً زَغفاً

وتَركاً مُبهَماً سَرَدُه

وصمصاماً بكفِّي لا

يذوقُ الماءَ مَن يَرِدُه

شمائل جَدِّهِ وكذا

كَ أَشبَهَ والداً وَلَدُه

أَمَرتُكَ يومَ ذي صنعا

ءَ أَمراً بَيِّناً رَشَدُه

فَعَالَ الخَيرِ تأتيه

فَتَفعَلُهُ وَتَتَّعِدُه

فكنتَ كذي الحُميِّر غَ

رَّهُ من عَيرِهِ وَتِدُهُ

وَلو أبصرتَ والبَصَرُ ال

مُبَيِّنُ قَلَّ مَن يَجِدُه

إِذن لَعلمتَ أَنَّ أَبا

كَ ليثٌ فوقَهُ لِبَدُه