قل للعدو الذي يغتابني سفها

قل للعدوّ الذي يغتابني سَفَهاً

إِنّي على أَنفهِ إِن طار أَو وَقَعا

لقد تناولتَ ليثاً ضَيغَماً هُصَراً

لم يُلفَ ذا نَبوَةٍ يوماً ولا وَرَعا

غَشَمشماً شاكِلَ الأَنيابِ ذا لِبَدٍ

في فيهِ سُمُّ المنايا للعِدَى نُقعا

قُصاقِصاً غالباً للقِرنن مُحتقراً

ليست له رجعةٌ يوماً إذا اندفعا

مُصَمصِماً صادقاً يُلقي فريسَتَه

في كل مُعتَرَكٍ ممزوقةً قِطَعا