ولم ير معشر في الناس مرد

ولم يُرَ مَعشرٌ في الناس مُردٌ

سمعتُ بهم ولا صُهبُ السِّبالِ

تُقَلَّبُ بالسِّياط لها نَحِيطٌ

نَحِيطَ المُحرَضاتِ من السُّعَالِ

وكان مُنَاهُمُ أن يَلحقونا

ببطنِ قَضِيبَ في شهرٍ حَلالِ