يا أسفا على خزز بن عمرو

يا أَسَفا على خُزَزِ بنِ عمرو

ويا نَدَما عليه ولَهفَ نفسي

بُنَيٌ كان لي عَضُداً وذِكراً

إِذا غُيِّبتُ في كَفَني وَرَمسي

به فخرُ الفَوارسِ من زُبَيدٍ

كأنَّ جبينَهُ لألاءُ شمسِ

فلا سُقِّيتِ يا كفّي الغَوَادي

ولاقَيتِ البلاءَ وكلَّ نَحسِ

وما تُغني النَدامةُ والمَراثي

وقد أصبحتَ مثلَ حديثِ أمسِ