رمتني بنات الدهر من حيث لا أرى

رَمَتني بَناتُ الدَهرِ مِن حَيثُ لا أَرى

فَكَيفَ بِمَن يُرمى وَلَيسَ بِرامي

فَلَو أَنَّها نَبلٌ إِذاً لَاِتَّقَيتُها

وَلَكِنَّما أَرمي بِغَيرِ سِهامِ

عَلى الراحَتَينِ مَرَّةً وَعَلى العَصا

أَنوءُ ثَلاثاً بَعدَهُنَّ قِيامي

إِن يَمسَ في خَفضِ عيشَةٍ فَلَقَد

أَخنى عَلى الوَجهِ طولَ ما سَلَما