ألا أبلغا عني سليماً وربه

أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَرَبَّهُ

فَزيدا عَلَيَّ مِئرَةً وَتَغَضُّبا

فَإِن كانَ جِدٌّ فَاِسعَيا ما وَسِعتُما

وَإِن كانَ لِعبٌ آخِرَ الدَهرِ فَاِلعَبا

وَمِن يَعدِلُ اللَيثُ المُجَرَّبُ وَقعُهُ

بِحِسلَينِ لَمّا يَعدُوا أَن تَضَبَّبا

لَحا اللَهُ أَدنانا إِلى اللُؤمِ زُلفَةً

وَأَعجَزَنا خالاً وَأَلأَمَنا أَبا

وَأَجدَرَنا أَن يَنفُخَ الكيرَ خالُهُ

يَصوغُ القُروطَ وَالشُنوفَ بِيَثرِبا