بكرت تعذلني وسط الحلال

بَكَرَت تَعذُلُني وَسطَ الحِلالِ

سَفَهاً بِنتُ ثُوَيرِ بنِ هِلالِ

بَكَرَت تَعذُلُني في أَن رَأَت

إِبِلي نَهباً لِشَربٍ وَفِضالِ

لا تَلوميني فَإِنّي مُتلِفٌ

كُلَّ ما تَحوي يَميني وَشِمالي

لَستُ إِن أَطرَفتُ مالاً فَرِحاً

وَإِذا أَتلَفتُهُ لَستُ أُبالي

يُخِلقُ المالُ فَلا تَستَيئِسي

كَرِّيَ المُهرَ عَلى الحَيِّ الحِلالِ

وَاِبتِذالي النَفسَ في يَومِ الوَغى

وَطِرادي فَوقَ مُهري وَنِزالي

وَسُمُوّي بِخَميسٍ جَحفَلٍ

نَحوَ أَعدائي بِحَلّي وَاِرتِحالي