رددت على عمرو بن قيس قلادةً

رَدَدتُ عَلى عَمرِو بنِ قَيسٍ قِلادَةً

ثَمانينَ سوداً مِن ذُرى جَبَلِ الهَضبِ

فَلَو أَنَّ أُمّي لَم تَلِدني لَحَلَّقَت

بِها المُغرِبُ العَنقَاءُ عِندَ أَخي كَلبِ

أَبَيتُ لَهُ مِن أَن يَكونَ اِختِيارُهُ

عَطاءَ المَوالي مِن أَفيلٍ وَمِن سَقبِ

وَلَم تَرَ عَيني مِثلَ مُرَّةَ فارِساً

غَداةَ دَعا السَفّاحُ يالَ بَني الشَجبِ

وَما كانَ مِن أَبناءِ تَيمٍ أَرومَةً

وَلا عَبدِ وُدٍّ في النِصابِ وَلا الصُلبِ

وَزَلَّ اِبنُ كُلثومٍ عَنِ العَبدِ بَعدَم

تَبَرّا لَهُ مِن خالِدٍ وَبَني كَعبِ