هلا عطفت على أخيك إذ دعا

هَلّا عَطَفتَ عَلى أُخَيِّكَ إِذ دَعا

بِالثُكلِ وَيلَ أَبيكَ يا اِبنَ أَبي شَمِر

غادَرتَهُ مِزَعَ الرِماحِ وَأَسهَلَت

لَكَ وَردَةٌ كَالسيدِ طامِيَةُ الحَضَر

فَذُقِ الَّذي جَشَّمتَ نَفسَكَ فَاِحتَسِب

مِنها أَخاكَ وَعامِرَ بنَ أَبي حُجُر