سائل عميرة حيث حلت جمعه

سائِل عُمَيرَةَ حَيثُ حَلَّت جَمعَها

عِندَ الحُروبِ بِأَيِّ حَيٍّ تُلحَقُ

أَبِحَيِّ قَيسٍ أَم بِعُذرَةَ بَعدَما

رُفِعَ اللِواءُ لَهَ وَبِئسَ المَلحَقُ

وَاِسأَل حُذَيفَةَ حينَ أَرَّشَ بَيْننا

حَرباً ذَوائِبُها بِمَوتٍ تَخفِقُ

فَلتَعلَمَنَّ إِذا اِلتَقَت فُرْسانُنَا

بِلِوى النُجَيرَةِ أَنَّ ظَنَّكَ أَحمَقُ