ضحكت عبيلة إذ رأتني عارياَ

ضَحِكَت عُبَيلَةُ إِذ رَأَتني عارِياً

خَلَقَ القَميصِ وَساعِدي مَخدوشُ

لا تَضحَكي مِنّي عُبَيلَةُ وَاِعجَبي

مِنّي إِذا اِلتَفَّت عَلَيَّ جُيوشُ

وَرَأَيتِ رُمحي في القُلوبِ مُحَكَّماً

وَعَلَيهِ مِن فَيضِ الدِماءِ نُقوشُ

أَلقى صُدورَ الخَيلِ وَهيَ عَوابِسٌ

وَأَنا ضَحوكٌ نَحوَها وَبَشوشُ

إِنّي أَنا لَيثُ العَرينِ وَمَن لَهُ

قَلبُ الجَبانِ مُحَيَّرٌ مَدهوشُ

إِنّي لَأَعجَبُ كَيفَ يَنظُرُ صورَتي

يَومَ القِتالِ مُبارِزٌ وَيَعيشُ