نحا فارس الشهباء والخيل جنح

نَحا فارِسُ الشَهباءِ وَالخَيلُ جُنَّحٌ

عَلى فارِسٍ بَينَ الأَسِنَّةِ مُقصَدِ

وَلَولا يَدٌ نالَتهُ مِنّا لَأَصبَحَت

سِباعٌ تَهادى شِلوَهُ غَيرَ مُسنَدِ

فَلا تَكفُرِ النُعمى وَأَثنِ بِفَضلِها

وَلا تَأمَنَن ما يُحدِثُ اللَهُ في غَدِ

فَإِن يَكُ عَبدُ اللَهِ لاقى فَوارِساً

يَرُدّونَ خالَ العارِضِ المُتَوَقِّدِ

فَقَد أَمكَنَت مِنكَ الأَسِنَّةُ عانِياً

فَلَم تَجزِ إِذ تَسعى قَتيلاً بِمَعبَدِ