يا عبل إن كان ظل القسطل الحلك

يا عَبلَ إِن كانَ ظِلُّ القَسطَلِ الحَلِكِ

أَخفى عَلَيكِ قِتالي يَومَ مُعتَرَكي

فَسائِلي فَرَسي هَل كُنتُ أُطلِقُهُ

إِلّا عَلى مَوكِبٍ كَاللَيلِ مُحتَبِكِ

وَسائِلي السَيفَ عَنّي هَل ضَرَبتُ بِهِ

يَومَ الكَريهَةِ إِلّا هامَةَ المَلِكِ

وَسائِلي الرُمحَ عَنّي هَل طَعَنتُ بِهِ

إِلّا المُدَرَّعَ بَينَ النَحرِ وَالحَنَكِ

أَسقي الحُسامَ وَأَسقي الرُمحَ نَهلَتَهُ

وَأَتبَعُ القِرنَ لا أَخشى مِنَ الدَرَكِ

كَم ضَربَةٍ لي بِحَدِّ السَيفِ قاطِعَةٍ

وَطَعنَةٍ شَكَّتِ القَربوسَ بِالكَرِكِ

لَولا الَّذي تَرهَبُ الأَملاكُ قُدرَتُهُ

جَعَلتُ مَتنَ جَوادي قُبَّةَ الفَلَكِ