ضحك الزمان إلي عن إعتاب

ضَحِكَ الزَّمَانُ إِلَيَّ عَنْ إعْتَابِ

وَاَعَارَنِي سَمْعاً لبَثِّ عِتَابِ

رَمَدٌ بِعَيْنِي صَرْفُهُ عَنْ لَحْظَتِي

إِذْ كَانَ بِي فِي شِرَّتِي وشَبَابِي

سَابِقْ بِلَذَّتِكَ الشَّبَابَ فَإِنَّنِي

أصْبَحْتُ فِيهِ مُجَرِّراً أَثْوَابِي

وَعلِمْتُ أَنَّ الدَّهْرَ حَرْبُ شَبِيبَتِي

فَخَلَسْتُ فِي غَفَلاتِهِ آرَابِي