طلعت شمس عقار

طَلَعَتْ شَمْسُ عُقارِ

وَسُقاةٌ كَالشُّمُوسِ

فَتَلَقَّوْها بِبِشْرٍ

وَاغْتِباطٍ بِالأَنِيسِ

وَلْيَدُرْ كَأْسُ بُدُورٍ

فِيهِ أَهْواءُ النُّفُوسِ

وَاصِلٌ بَعْدَ جَفَاءٍ

ضاحِكٌ بَعْدَ عُبُوسِ

قَرِّبُونِي مِنْ نَعِيمٍ

مُبْعَدٍ عَنْ كُلِّ بُوسِ

أَطْيَبُ الْعَيْشِ بُدُورٌ

تَتَمَّشى بِشُمُوسِ

أَنْجُمُ الْمَحْرُومِ هذَا

طالِعاتٌ بِنُحُوسِ