لحاظه تطمع في نيله

لِحاظُهُ تُطْمِعُ فِي نَيْلِهِ

وَتِيهُهُ يُؤْيِسُ مِنْ وَصْلِهِ

أَفْدِي الَّذِي أَسْرَفَ فِي جُودِهِ

فَأَيَسَ الْعاشِقَ مِنْ عَذْلِهِ

قُلْتُ لَهُ وَالْغَنْجُ كُحْلٌ لَهُ

وَالشَّكْلُ مَنْسُوبٌ إلى شَكْلِهِ

تُنْكِرُ ظُلْمَ النَّاسِ عُشَّاقَهُمْ

وَأَنْتَ تَجْرِي بِي إلى مِثْلِهِ