ما بال إحساني أصحبته

مَا بَالُ إِحْسَانِي أَصْحَبْتُهُ

خَلَلَ الرِّجالِ يَصِيرُ مِثْلَ إساءَتِي

ما إنْ كَفَفْتُ أَذيَّةً إلاَّ هَوْتَ

نَحْوِي بِكَفِّ تَجاوُزِي وَأَنَاتِي

فَلِذاكَ أَصْبِرُ عَافٍ عاقِلٍ

وَأُهَتِّكُ الْمَذْعُورَ فِي وَثَباتِي

فَإِذا غَفَلْتُ عَنِ الْكَفُور فإِنَّما

أُهْدِي إِلَيْهِ الْحَتْفَ مِنْ غَفَلاتي