وقهوة يترامى

وَقَهْوَةٍ يَتَرامى

شَعاعُها بِلَهِيبِ

جَعَلْتُها حَظًّ نَفْسِي

عِشْقاً لهَا وَنَصِيبِي

بِيَوْمٍ سَعْدٍ مُصَفَّى

مِنَ الزَّمانِ المَشُوبِ

فَسَقِّنِي تِذْكاراً

لِطَاعَةِ المَحْبُوبِ

وَاعْصِ الرَّقِيبَ فإِنِّي

أُحِلُّ قَتْلَ الرَّقِيبِ

أَبَى شَبابِيَ إلاَّ

عَصِيَّةً لِمَشِيبِي

مَا سَوَّدَ النَّسْكُ مِنِّي

إلاّ بَياضَ ذُنُوبي