يا ملزمي بالذنب ما لم أفعل

يا مُلْزمِي بِالذَّنْبِ ما لَمْ أَفْعَل

وموليّا عَنْ وَجْهِ وُدٍّ مُقْبل

أَوَ ما نَهاكَ جَمالُ وَجْهِكَ أَنْ تَرَى

مُتَعالِياً فِي الظُّلْمِ غَيْرَ المُجْملِ

عَدَلَ الخَلِيفَةُ جَعْفَرٌ فِي مَلْكِهِ

وعَلَيَّ فِي مُلْكِ الْهَوَى لَمْ يَعْدِلِ

مَلِكٌ يُسابِقُ وَعْدَهُ إِنْجازُهُ

وَيَجُودُ مُبْتَدِئاً بِما لَمْ يُسْأل

سَمَّاهُ مُقْتَدِراً إلهٌ قادِرٌ

وَعَلا بِهِ عِزٌّ الْعَلِي وَالمُعْتَلَي

طالَ المُلوكَ بِعَفْوِهِ ونَوالِهِ

وكَذا يَطُولُ لَهُمْ بِعُمْرٍ أَطْوَلِ