ألا حي ربعا باللديد المقابل

ألا حي ربعا باللديد المقابل

يهيج الهوى من بين تلك المنازلِ

يهيج الذي قد كان من سالف الصبا

على مستهام قلبه غير ذاهلِ

يهيم بذكر الغانيات وهمه

طلاب الصبا في غيه المتمايلِ

فما ظبية الغر التي هاجت الهوى

ولكنما شبهتها أم واصلِ

من البيض مكسالا كأن حديثها

جنى النحل هيفاء صموت الخلاخلِ

تمشى بها خرج النعام كأنها

بسفح العنا بين النساء الأراملِ