هلا سألت وريبُ الدهر ذو غيرٍ

هَلّا سَأَلت وَرَيبُ الدَهرِ ذُو غِيَرٍ

أَن كيفَ صَفَقَتُنا ذُهلَ بنَ شَيبانا

صَدُّوا عَن الماءِ يَسقُونَ ذا كَلَم

وَنَحنُ نَسقي عَلى الأَحساءِ كَلمانا

في كُلِّ حَيٍّ مِن الحَيَّينِ أُبَّهَةٌ

وَنَحنُ أَكثَرُ مَغبوطاً وَجَذلانا

أَما بَنو الحِصنِ إِذ شالَت نَعامَتُهُم

فَيَخرُجُ المَرءُ مِن ثَوبَيهِ عُريانا

أَما الرِبابُ فَوَلَّونا ظُهورَهُمُ

وَأَجزَرونا أَبا سَلمى وَسُفيانا