ألا هل أتاها على نأيها

أَلا هَل أَتاها عَلى نَأيِها

إِذا سَأَلَت أَو أَرادَت سُؤالا

بِأَنّا نَقودُ مَعَ الناعِطِي

يِ شُعثاً سَواهِمَ تَشكو الكَلالا

بَراها الوَجيفُ وَطولُ السُرى

فَيُصبِحنَ عَن ذاكَ خوصاً هِزالا

إِذا ما هَبَطنَ بِنا سَبسَباً

وَجاوَزنَ بَعدَ جِبالٍ جِبالا

وَمارَت قَلائِدُ أَعناقِها

وَغادَرنَ في كُلِّ ضَمدٍ نِعالا

فَإِنَّ اِبنَ عَمّي زَعيمٌ لَها

بِغَزوٍ يُساقِطُ مِنها السِخالا