ألا هل اتاك والأنباء تنمى

أَلا هَلَ اتاكَ وَالأَنباءُ تُنمى

بِما لاقَت بَجيلَةُ بِالمَذارِ

أُتيحَ لَهُم بِها ضَربٌ طِلَخفٌ

وَطَعنٌ صائِبٌ وَجهَ النَهارِ

كَأَنَّ سَحابَةً صَعَقَت عَلَيهِم

فَعَمَّتهُم هُنالِكَ بِالمَذارِ

فَبَشِّرِ شيعَةَ المُختارِ إِمّا

مَرَرتَ عَلى الكُوَيفَةِ بِالصَغارِ

أَقَرَّ العَينَ صَرعاهُم وَفَلٌ

لَهُم جَمٌ يُقَتَّلُ بِالصَحاري

وَما إِن سَرَّني إِهلاكُ قَومي

وَإِن كانوا وَجَدِّكَ في خِيارِ

وَلَكِنّي سُرِرتُ بِما يُلاقي

أَبو إِسحاقَ مِن خِزيٍ وَعارِ

وَما إِن ساءَني ما كانَ مِنهُم

لَدى الإعسارَ مِنهُم وَاليَسارِ

وَلَكِنّي فَرِحتُ وَطابَ نَومي

وَقَرَّ لَقَتلِهِم مِنّي قَراري