إن يك ذا الدهر قد أضر بنا

إِن يَكُ ذا الدَهرُ قَد أَضَرَّ بِنا

مِن غَيرِ ذَحلٍ فَرُبَّما نَفَعا

أَبكي عَلى ذَلِكَ الزَمانِ وَلا

أَحسبُ شَيئاً قَد فاتَ مُرتَجَعا

إِذ نَحنُ في ظِلِّ نِعمَةٍ سَلَفَت

كانَت لَها كُلُّ نِعمَةٍ تَبَعا