شهدت عليكم أنكم سبئية

شَهِدتُ عَلَيكُم أَنَّكُم سَبَئِيَّةٌ

وَإِنّي بِكُم يا شُرطَةَ الكُفرِ عارِفُ

وَأُقسِمُ ما كُرسِيُّكُم بِسَكينَةٍ

وَإِن كانَ قَد لُفَّت عَلَيهِ اللَفائِفُ

وإِن لُبِّسَ التابوتُ فُتناً وَإِن سَعَت

حَمامٌ حَوالَيهِ وَفيكُم زَخارِفُ

وَإِنّي اِمرُؤٌ أَحبَبتُ آلَ مُحَمَّدٍ

وآثَرتُ وَحياً ضُمِّنَتهُ المَصاحِفُ

وَإِن شاكِرٌ طافَت بِهِ وَتَمَسَّحَت

بِأَعوادِهِ أَو دَبَّرَت لا تُساعِفُ

وَدانَت بِهِ لِاِبنِ الزُبَيرِ رِقابُنا

وَلا غَبنَ فيها أَو تُحَزَّ السَوالِفُ

وَتابَعتُ عَبدَ اللَهِ لَمّا تَتابَعَت

عَلَيهِ قُرَيشٌ شَمطَها وَالغَطارِفُ

وَأَحسَبُ عُقباها لِآلِ مُحَمَّدٍ

فَيُنصُرُ مَظلومٌ وَيَأمَنُ خائِفُ

وَيَجمَعُ رَبّي أُمَّةً قَد تَشَتَّت

وَهاجَت حُروبٌ بَينَهُم وَحسائِفُ