وقد طرقتني عبدة ابنة مرثد

وَقَد طَرَقَتني عَبدَةُ اِبنَةُ مَرثَدٍ

هُدُوّاً وَأَصحابي بِذاتِ الحَوافِرِ

تَدافَعُ بِالرُحبَينِ مِن ذَمَراتِهِ

فَيا عَجَباً مِن سَيرِها المُتَجاسِرِ

تَفَرَّعَت الإِكليلَ ثُمَّ تَعَرَّضَت

تُريدُ المَساني أَو مِياهَ الأَكادِرِ

لَعَمرُو أَبيكِ الخَيرُ ما كانَ مَألَفي

مَنازِلُ بِالمَسحاةِ مِن شَطِّ جازِرِ

وَلَكِنَّ مِنّي مَألَفاً سَفحُ كُندَرٍ

فَجانِبُ لاطى تِلكَ أَرضَ المَهاجِرِ