وما يدريك ما فرس جرور

وَما يُدريكِ ما فَرَسٌ جَرورٌ

وَما يُدريكِ ما حَملُ السِلاحِ

وَما يُدريكِ ما شَيخٌ كَبيرٌ

عَداهُ الدَهرُ عَن سَنَنِ المِراحِ

فَأُقسِمُ لَو رَكِبتُ الوَردَ يَوماً

وَلَيلَتَهُ إِلى وَضَحِ الصَباحِ

إِذاً لَنَطَرتُ مِنكِ إِلى مَكانٍ

كَسَحقِ البُردِ أَو أَثَرِ الجِراحِ

مَرَرتُ بِنِسوَةٍ مُتَعَطِّراتٍ

كَضَوءِ الصُبحِ أَو بَيضِ الأَداحي

عَلى شُقرِ البِغالِ فَصِدقَ قَلبي

بِحُسنِ الدَلِّ وَالحَدَقِ المِلاحِ

فَقُلتُ مَنِ الظِباءُ فَقُلنَ سِربٌ

بَدا لَكَ مِن ظِباءِ بَني رِياحِ