يصد غواة الناس عني كأنما

يَصُدُّ غُواةُ الناسِ عَنّي كَأَنَّما

يَصُدّونَ عَن لَيثٍ بِخَفّانَ خادِرِ

وَمُحَتمِلٍ ضِغناً عَلَيَّ تَرَكتُهُ

يُعالِجُ مِنّي غُصَّةً بِالحَناجِرِ

فَماتَ فَلَم تَذهَب حَسيفَةُ صَدرِهِ

يُخَبِّرُ عَنهُ ذاكَ أَهلُ المَقابِرِ

وَلا يُبرِئُ الدِرياقُ لَدغي وَلا الرُقى

وَلا موعِدي عِندَ اللِقاءِ بِضائِري

وَإِنّي لَمِزجاءٌ لِمُهري عَلى الوَجي

وَتارِكُهُ يَشكو بُطونَ الدَوابِرِ

فَإِن أُدعَ يَومَ الرَوعِ حَسبي أَجابَني

ذَوُو حَسَبٍ في ذِروَةِ المَجدِ فاخِرِ