ألا هل أتاها أن دجلة ذللت

أَلا هَل أَتاها أَنَّ دَجلَةَ ذَلَّلَت

عَلى ساعةٍ فيها القُلوبُ تُقَلَّبُ

تَراها عَلَيهِ حينَ حَبَّ حُبابُها

تَبارى إِذا جاشَت بِمَوجٍ تَضَرَّبُ

نَعَينا بِها كِسرى عَن الدارِ فَاِنثوى

لِأَبعد ما يُنهي الرَكيكُ المُرَقَّبُ