ألم ترنا غداة المقر جئنا

أَلَم تَرَنا غَداةَ المَقرِ جِئنا

بِأَنهارٍ وَساكِنَها جِهارا

قَتَلناهُمُ بِها ثُمَّ اِنكَفَأنا

إِلى يَمِّ الفُراتِ بِما اِستَجارا

لَقينا مِن بَني الأَحرارِ فيها

فَوارِسَ ما يُريدونَ الفِرارا

نَكُرُّ الخَيلَ حابِسَةً عَلَيهِم

تَرى فينا مِنَ الطَعنِ اِزوِرارا

وَما زِلنا بِهِم حَتّى أَتَينا

عَلى أُخراهُم زَمَناً مُعارا