جلبنا الخيل من بلد بباب

جَلَبنا الخَيلَ مِن بَلَدٍ بِبابٍ

إِلى الآطامِ وَالبَلَدِ الرَواء

تَرَكنَ لَهُم بِكاظِمَةِ المَنايا

أَحاديثٌ يَذوبُ لَها الرَحاءُ

فَلَم أَرَ مِثلَ يَومِ السَيفِ حَتّى

رَأَيتُ الثَني تَخضِبُهُ الدِماءُ

وَأَلوَت خَيلُنا لَمّا التَقَينا

بِفارِقَ وَالأُمورُ لَها اِنتِهاءُ