جلبنا الخيل والإبل المهارى

جَلَبنا الخَيلَ وَالإِبِلَ المَهارى

إِلى الأَعراضِ أَعراضِ السَوادِ

وَلَم تَرَ مِثلَنا كَرَماً وَمَجداً

وَلَم تَرَ مِثلَنا شِنخابُ هادِ

شَحَنّا جانِبَ المَلطاطِ مِنّا

بِجَمعٍ لا يَزولُ عَن البِعادِ

لَزِمنا جانِبَ المَلطاطِ حَتّى

رَأَينا الزَرعَ يُقمَعُ بِالحَصادِ

لَنَأتي مَعشَراً أَلبوا عَلَينا

إِلى الأَنبارِ أَنبارِ العِبادِ