صبحنا الحيرة الروحاء خيلا

صَبَحنا الحَيرَةَ الروحاءَ خَيلاً

وَرَجلاً فَوقَ اِثباجِ الرِكابِ

حَضَرنا في نواحيها قُصوراً

مُشَرَّعَةً كَأَضراسِ الكِلابِ

فَبادوا بِالعَريبِ وَلَم يُحاموا

فَقُلنا دونَكُم فِعلَ الغرابِ

فَقالوا بَل نُريدُ الخُرجَ حَتّى

تَزولَ الراسِياتُ مِنَ الظِرابِ

صَدَفنا عَنهُم لَمّا اِتَّقونا

وَأُبنا حَيثُ أُبنا بِالنِهابِ