لعمري لقد كانت قرابة مكنف

لَعَمري لَقَد كانَت قُرابُةُ مُكنِفٍ

قُرابَةَ صِدقٍ لَيسَ فيها تَقاطُعُ

أَجارَهُمُ مِن بَعدِ ذُلٍّ وَقِلَّةٍ

وَخَوفٍ شَديدٍ وَالبِلادُ بَلاقِعُ

فَجازَ جِوارَ العَبدِ بَعدَ اِختِلافا

وَرَدَّ أُموراً كانَ فيها تَنازُعُ

إِلى الرُكنِ وَالوالي المُصيب حُكومَةً

فَقالَ بِحَقٍّ لَيسَ فيهِ تَخادُعُ

فَلِلَهِ جَندي ساسَبورَ لَقَد نَجَت

غَداةَ مَنَتْها بِالبَلاءِ اللَوامِعُ