سبكتها يد الطبيعة منذ

مصر أُمُّ الدنيا كما لقَّبوها

ليس في الكون مثلها من مكانِ

سبكتها يد الطبيعة منذ ال

بدءِ سبكاً في قالب الإِتقانش

وكستها يد المحاسن ثوباً

ليس يبلي جديده الملوانِ

واذا الارض كان فيها جنان

فاعلموا أن مصر ابهى الجنانِ

جنةٌ فيها من فواكه رمَّا

ن ونخلٍ وغيرها زوجانِ

كُلُّ هذي قطوفها يانعات

وجنى الجنتين في مصر دانِ

وهي أُمُّ الاهرام اقدم ما في ال

أرض شادته باقياً يدُ بانَ

مَن بنوها فنوا ليصدق فيهم

قوله كل من عليها فانِ