ليس في الكون مثلها من مكان

مصر ام الدنيا كما لقَّبوها

ليس في الكون مثلها من مكانِ

أيُّ جوٍ كجوها متحلّ

بصفاءِ الاديم واللمعانِ

صفوه يشرح الصدور وينفي ال

غمَّ عن مقلةِ الشجي العاني

نتملى منه النسيمَ عليلاً

وكفيلاً بصحة الابدانِ

وله في نفوسنا في ليالي ال

صيف ما بالنهى لبنت الحانِ

فيه عن ثغرها الغزالة تفت

رُّ عزاءً لمهجة الاسوانِ

ويليها ليلاً اخوها سميراً

لفؤاد المسهَّد الولهانِ

واذا غاب فالسماءُ تجَّلى

بالدراري كالروض في نيسانِ

قاشعاتٍ عنها الدجى واشياتٍ

وجنتيها بابدع الالوانِ