ليس ف يالخصب مثلها من مكان

مصر أُمُّ الدنيا كما لقَّبوها

ليس ف يالخصب مثلها من مكانِ

أَيُّ وادٍ تحت السماءِ كوادي

ها النضير الوفرِ الجني الريانش

تُربُه التبر بل من التبر أغلى

وحصاه أنقى من المرجانِ

كان مستودع الغنى وهو باقٍ

مثلما كان من قديم الزمانش

ومجانيه وهي تجتازُ حدَّ ال

حصر معدودةق الذَّ المجاني

ونراهُ في الصيف والقطن فيه

أَبيضُ الزهرِ فوق اخضرَ حانِ

كبساطٍ من الزُّمرُّدِ مجمو

عاً عليه منثورُ حبِ جمانش

هو سرّ الإِثراءِ لكن

ليس فيه داع الى الكتمان