عبد العزيز فضحت جيشك كلهم

عبد العزيز فضحتَ جَيشكَ كُلهم

وتركتهم صَرْعى بكلِّ مكانِ

لما رأيت أبا نعامة مقبلاً

يدعو عُبيدة والرماحُ دواني

وأخاهما عمرو القنا وفوارساً

شُم الأنُوفِ معانقي الأقرانِ

ولعبدِ ربٍّ في الهياج غماغمٌ

ولصالحٍ شَغَبٌ على الفُرسانِ

أسلمت عِرسك والبلاءُ مُوكِّلٌ

بالقوم عند تَشاجُرَ المُرانِ

وزعمت أنك كالمُهَلب نجدةً

فَحُرمتَها والبيتِ ذي الأركانِ