لعمرك لا ألفى مدى الدهر خالعا

لعمرك لا أُلفى مدى الدهر خالعاً

عليّا بقول الأشعري ولا عَمْرو

فإنّ يَحَكُما بالحق نَقبَله منهما

وإلاّ أثرناها كراغية البكر

ولَسنا نقول الدّهرَ ذاك إليكما

وفي ذاك لو قلناه قاصمةُ الظهرِ

ولكن نقول الأمرُ والنهي كُلُّه

أليهِ وفي كفيْهِ عاقبةُ الأمر

وما اليوم إلا مثل أمس وإننا

لفي وشل الضحضاح أو لُجَّةِ البَحرِ