نبوءة صانع الآلهة

 

أجلْ

إنّني السَّامِرِيُّ الذي ينفخُ الرّوحَ في الآلهةْ.

مساكينُ يا أيُّها المُهْطِعونَ .. أنا المُعْجِزاتُ

الكِبارْ.

لقد ضَلّ موسى الطريقَ

فهذا هو الربُّ .. هلْ تسمعونَ

الخوارْ !

بَصُرْتُ بما ليسَ يُبْصِرُ غيري

فلا تَقْذِفوا زينَةَ الهالكينَ

يدايَ تُشَكِّلُ من كلِّ ياقوتةٍ

جنةً

وتُؤَجِّجُ من ماسِ فِرْعَوْنَ

نارْ.

فلا تَسْتَجيبوا لموسى

إذا عادَ يوماً سَأَسْرِقُ تلكَ العصا

وأهُشُّ عليكم بها نحوَ بحرِ اليتامى الأُجاجْ.

لكي تشربوهُ

وإن كان عذباً ..!

فهذي (عظام النّبيِّ)

لكي تُمْلِحوهُ

هو البحرُ يبلعُ من ليسَ يشربُ منه

اشربوهُ

اشربوهُ

هو الملحُ يملأُ كلَّ الصّحارى

اشربوهُ

اشربوهُ

فحمداً لهذا الخُوارِ الذي ملأَ الأرضَ

ملحاً

وشقَّقَ هذي الفِجاجْ.