- Advertisement -
الناشر

العباس بن مرداس 106 مادة
- 106 مادة
العباس بن مرداس بن أبي عامر السلمي، من مضر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه. أمه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قبيل فتح مكة. وكان من المؤلفة قلوبهم. ويدعى فارس العبيد - بالتصغير - وهو فرسه. وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة، وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه. وكانن ينزل في بادية البصرة، وبيته في عقيقها (وفي معجم البلدان: عقيق البصرة، واد مما يلي سفوان) ويكثر من زيارة البصرة. وقيل: قدم دمشق، وابتنى بها داراً. وكان ممن ذم الخمر وحرمها في الجاهلية. ومات في خلافة عمر. جمع الدكتور يحيى الحبوري ما بقي من شعره في (ديوان- ط).
جَميعُ البَزِّ تَحمِلُني وَآةٌ كَشاةِ الرَملِ تَجمَعُ بِالوَليدِ أَبوها لِلضُبَيبِ أَو اِفتَلتَها
ما يؤمن المرء الذي بات طاعما
ما يُؤمَنُ المَرءُ الَّذي باتَ طاعِما وَباتَ عَلى ظَهرِ الفِراشِ المُمَهَّدِ جِنايَةَ مِثلِ السيدِ يُصبِحُ طاوِياً
أراك امرأ في ظلم قومك جاهدا
أَراكَ اِمرَأً في ظُلمِ قَومِكَ جاهِداً وَمالَكَ في ظُلمِ العَشيرَةِ مِن رُشدِ فَإِلّا تَدَع ظُلمَ العَشيرَةِ طائِعاً
مواليك فأب الضيم إنك مالك
مَواليكَ فَأبَ الضَيمَ إِنَّكَ مالِكٌ وَإِنَّكَ مَهما تُبعِدَ العارَ يُبعَدِ تَشَدَّد بِها شَعثاً لِجارِكَ إِنَّهُ
- Advertisement -
وإن تك من سعد العشيرة تلقني
وَإِن تَكُ مِن سَعدِ العَشيرَةِ تَلقَني إِلى الفَرعِ مِن قَيسِ بنِ عَيلانَ مَولِدي إِلى مُضَرَ الحَمراءِ تَنمي جُدودُنا
جزى الله خيرا خيرنا لصديقه
جَزى اللَهُ خَيراً خَيرَنا لِصَديقِهِ وَزَوَّدَهُ زاداً كَزادِ أَبي سَعدِ وَزَوَّدَهُ صِدقاً وَبِرّاً وَنائِلاً
ألا أبلغا عمرا على نأي داره
أَلا أَبلِغا عَمراً عَلى نَأيِ دارِهِ فَقَد قُلتَ قَولاً جائِراً غَيرَ مُهتَدِ أَتُهدي الهِجاءَ لِامرِىءٍ غَيرِ مُفحَمٍ
أتشحذ أرماحا بأيدي عدونا
أَتَشحَذُ أَرماحاً بِأَيدي عَدُوِّنا وَتَترُكُ أَرماحاً بِهِنَّ نُكايِدُ عَلَيكَ بِجارِ القَومِ عَبدِ بنِ حَبتَرٍ
- Advertisement -
يا دار أسماء بين السفح فالرحب
يا دارَ أَسماءَ بَينَ السَفحِ فَالرُحبِ أَقوَت وَعَفّى عَلَيها ذاهِبُ الحِقَبِ فَما تَبَيَّنَ مِنها غَيرُ مُنتَضَدٍ
أبلغ سراة بني شهاب كلها
أَبلِغ سَراةَ بَني شِهابٍ كُلَّها وَذَوي المَثالَةِ مِن بَني عَتّابِ كَثُرَ الضَجاجُ وَما مُنيتُ بِغادِرٍ