الناشر
عبد الغفار الأخرس 378 قصيدة
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان سمي (الطراز الأنفس في شعر الاخرس - ط).
قلب يذوب عليك وجدا
قَلبٌ يذوبُ عليك وَجْدا وحشًى تَوَقَّدُ منك وَقدا وجفون صبٍّ لا تزال
لله در أبي داود من رجل
للهِ دَرّ أبي داود من رجلٍ يَسْتَنزل العُصْمَ من مُستَعْصَم القُلَلِ لو رامَ قلع الجبال الشمِّ ما تركت
متى ترني يا سعد والشوق مزعجي
متى تَرَني يا سَعْدُ والشَّوقُ مُزعجي بما هَيَّجَ التذكار من لاعج الوجدِ أحُثُّ إلى نجدٍ مطايا كأنَّها
قد ذكرناكم على بعد المزار
قد ذكرناكُم على بُعد المزار فانتَشينا بمُدام الادّكار وتعاطينا حُميّا ذكركم
إذا كان خصمي حاكمي كيف أصنع
إذا كانَ خصمي حاكمي كيفَ أصْنَعُ لمن أشتكي حالي لمن أتَوَجَّعُ غرامي غريمي وهو لا شك قاتلي
سيحظى شهاب الدين فيما يرومه
سَيحظى شهابُ الدِّين فيما يرومه ويبلُغُ في الأيام ما هو أهلُهُ ويُنصِفُ هذا الدهر يوماً بحكمه
برح الشوق أصيحابي بي
بَرَّح الشَّوقُ أُصيْحابيَ بي وبما برَّح بي قد فتكا هي نفسٌ لا بذنب قُتِلَتْ
فتن الأنام بطرفه وبجيده
فَتَنَ الأنام بطَرْفِه وبجيدِه وأبى الهوى إلاَّ تَلافَ عَميده مُتَمنِّعٌ وَعدَ المشوقِ بزَورةٍ
بروحك يا سليمى ما لقلبي
بِروحِكِ يا سُلَيمى ما لِقلبي لهُ في كلِّ آوِنَةٍ خُفوقُ ولا سيما إذا هبَّت شمالٌ