الناشر
عبد الغفار الأخرس 378 قصيدة
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين. ولد في الموصل، ونشأ ببغداد، وتوفى في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره. ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان سمي (الطراز الأنفس في شعر الاخرس - ط).
أدار على الندمان كأس عقاره
أدارَ على النّدمان كأسَ عقارِهِ وحَيَّى بوَرْدِ الخَدِّ من جُلّنارِهِ وفي طرفه للسكر ما في يمينه
أرى هذي النياق لها حنين
أرى هذي النياقَ لها حنينٌ إلى إلْفٍ لها ولها رُغاءُ وأجفانٌ بِعَبْرَتها رواءٌ
جلا في الكأس جالية الهموم
جلا في الكأسِ جاليَة الهمومِ وقامَ يمِيسُ بالقَدِّ القَويمِ يحضُّ على مسرَّات النَّدامى
سل الله بالسادة الطاهرين
سَلِ الله بالسَّادةِ الطَّاهرينَ مرامَك فهو القريبُ المجيبْ وَزُرْ مرقداً لعليِّ المقامِ
ألا بلغ جناب الشيخ عني
ألا بلِّغ جنابَ الشَّيخ عنِّي رسالَة مُتْقِنٍ بالأمرِ خُبرا وسَل منه غداةَ يهُزُّ رأساً
متى لاح رسم الدار من طلل قفر
متى لاحَ رسمُ الدَّار من طلل قَفْرِ فلي زفرةٌ تذكو ولي عَبْرةٌ تَجري ذكرت الهوى يوماً بمنعرج اللّوى
إن جئت آل سلمى أو مغانيها
إنْ جئتَ آل سُلمى أو مغانيها فاحفظ فؤادك واحْذَر من غوانيها تلك المغاني معاني الحسن لائحة
انظر إلى الأشراف كيف تسود
انْظُر إلى الأَشراف كيف تسودُ وإلى أُباة الضَّيم كيف تريدُ إذ يدَّعي بالملك من هو أهله
إن الأكارم والمكارم
إنَّ الأَكارم والمكارم والأَفاضل والأَماجدْ فقدت محمَّدها الأَمينَ